1. مفهوم التعبئة الاجتماعية
التعبئة الاجتماعية عمليات متنوعة
ومترابطة تقوم على التوعية والتواصل والحوار والدعوة والمرافعة لحشد الطاقات
والجهود والخبرات، وتفعيل المشاركة المجتمعية الموسعة في المشاريع والخطط الرامية
للارتقاء بالتربية والتكوين. وذلك وفق مقاربات وإجراءات تعزيز المشاركة المجتمعية
الموسعة في المشاريع والخطط الرامية للارتقاء بالتربية والتكوين. وذلك وفق مقاربات
وإجراءات تعزز المشاركة المجتمعية في كافة مراحل بلورة المشاريع والخطط لتحقيق
أهداف مشتركة تتضافر من أجلها الإرادات والطاقات والموارد والخبرات.
قدر تركز التعبئة أحيانا على معالجة
مشكلة ملحة أو قضية لها أهمية خاصة، مثل تعميم التمدرس أو محاربة الهدر المدرسي أو
تأهيل المؤسسات، ولكن أولوية التربية ومكانتها في حياة المجتمع حاضرا ومستقبلا،
تقتضي استدامة التعبئة الاجتماعية لتواكب مشاريع الإصلاح والتطوير في شموليتها وتنوع
مجالاتها.
2.
دواعي التعبئة الاجتماعية
-
التربية والتكوين مسؤولية الجميع؛
-
الدور المركزي للتعبئة والشراكة في إصلاح نظام التربية والتنمية
البشرية؛
-
الاستفادة من تنوع وجهات النظر والخبرات لإرساء منطور
شمولي للحياة المدرسية من زوايا متكاملة: منظور الشركاء، منظور هيئة الإدارة والتدريس؛
-
الاستفادة من مساهمة أكبر عدد ممكن من الأطراف
والفعاليات لتوفير موارد تقنية ومادية ومالية متنوعة تخدم الحياة المدرسية
والمشاريع الداعمة لها.
3.
أدوار المؤسسة في تفعيل التعبئة الاجتماعية
1) على مستوى التحسيس والاتصال
-
خلق اتصالات أولوية؛
-
تدبير عمليات توعية الشركاء بأهمية الحياة المدرسية
وتحسين مكوناتها ومجالاتها؛
-
إعداد الوثائق اللازمة الخاصة بعمليات التوعية والتواصل
حول الحياة المدرسية؛
-
استعمال تقنيات التواصل الفعال لتداول موضوعات المدرسة
والتمدرس؛
-
التعاون على خلق دينامية محلية تعمل على تحسين أوضاع المدرسة؛
-
استعمال أساليب المرافعة للإقناع بضرورة تعميم التعليم
ومحاربة الانقطاع عن الدراسة
-
مشاركة هيئة التدريس في التوعية والمناصرة لجلب انخراط
الفاعلين والمجتمع المدني في شؤون المدرسة؛
-
استثمار الثقافة السائدة بين السكان مثل التضامن
والتعاون؛
-
مراعاة خصوصية الجهة والمجتمع المحلي؛
-
التحسيس بـأهمية العمل الجمعوي؛
-
تشجيع الفعاليات المحلية من أعيان ومنتخبين ومهنين على
المساهمة في الحياة المدرسة.
2) على مستوى بلورة مشاريع المؤسسة لتفعيل الحياة المدرسية
وتحسين جودة التعلم
جودة التعلم
إشراك مختلف مجالس المؤسسة
والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين وكل من يمكن
أن يكون له مشاركة مفيدة في جميع مراحل المشروع وعملياته,
3) على مستوى جمعيات الآباء والأمهات والأولياء
-
التحسيس بدور الجمعية وأهميتها؛
-
الحرص على تفعيل الجمعية، وتقديم كافة المساعدات الممكنة
لها لتقوم بأدوارها في المؤسسة حسب القوانين الجاري بها العمل؛
-
توعية أعضاء الجمعية بأدوارها ومجالات تدخلها؛
-
تيسير الاتصال والتواصل بين الجمعية وهيئة التدريس؛
-
المساعدة على التدبير الحكيم للنزاعات التي يمكن أن تحدث؛
-
مساعدة الجمعية في ضبط الحاجيات بالمؤسسة؛
-
تحسيس الجمعية بأهمية مشاركة العنصر النسوي في أنشطتها.
4.
دور التعبئة الاجتماعية في تحسين جودة الحياة
المدرسية
-
المساهمة في توفير الوسائل الداعمة لجودة الحياة
المدرسية؛
-
إسهام أشخاص مصادر من
تقنيين وأطر ومهنيين في إعداد وإنجاز الأنشطة المدرسية التي تندمج فيها أنشطة الحياة المدرسية ومشروع المؤسسة والقسم
المحلي من البرنامج الذي تعده المؤسسة بمساهمة الشركاء والمتعلمين؛
-
مساهمة الفاعلين في تمويل مشاريع المؤسسة وتحسين جودة الحياة
المدرسية؛
-
دعم التكوين المستمر لتدعيم الكفايات المطلوبة؛
-
تنظيم ورشات وزيارات وخرجات وتطبيقات عملية لتحسين الجودة
والملاءمة؛
-
الإسهام في الدعم النفسي والإجتماعي للمتعلمين؛
-
انفتاح المؤسسة على محيطها.