مقالات مختارة

الشراكة والتعاون لتنمية الحياة المدرسية

 


1.     مفهوم الشراكة

-         الشراكة تعاون وتعاقد بين طرفين أو أكثر لتحقيق أهداف مشركة؛

-         تقوم الشراكة على مبدأ تبادل المنافع والخدمات بين طرفين اثنين أو أكثر ( رابح، رابح)؛

-         تتم الشراكة وفق تقسيم واضح ومضبوط للعمل، ولطبيعة المساهمة التي يقدمها كل طرف؛

-         تنوع أشكال الشراكة ومجالاتها حسب اتفاق الطرفين أو الأطراف الملتزمة بها؛ فقد تقتصر على جزء من المشروع، أو تتسع لتشمل كافة مراحله ومجالاته، وقد تأخد طابع شراكة استراتيجية على المدى البعيد في إطار خطة شمولية تترجم إلى مشاريع متوالية؛

-         ليست الشراكة علاقة تجمع بين طرف ضعيف وآخر أقوى، أو طرف فقير وآخر أغنى؛ بل هي تعاون يساهم فيه كل طرف بأدوار محددة ومتقاسمة، ويستفيد من الموارد والوسائل المرصودة لتحقيق أهداف الشراكة.

2.     دواعي الشراكة

-         إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المستعصية بفضل تضافر الجهود والطاقات والخبرات؛

-         اعتماد مقاربة تعاقدية تحدد الأهداف والالتزامات والموارد والنتائج المنتظرة؛

-         تلاقي الإرادات وتضافر الجهود والخبرات للاستفادة من الإمكانات المتاحة؛

-         إنجاز الكثير أو الأحسن انطلاقا من موارد محدودة بفضل تقاسم التكاليف والخبرات؛

-         الحد من مشكلات التدبير أو العمل على تذليلها؛

-         اجتذاب أشخاص ذوي خبرة أو معارف خاصة أو تجارب مفيدة ومطلوبة؛

-         الاستخدام الأمثل للمعارف والمهارات والأفكار؛

-         اقتسام المسؤوليات وسلطة القرار، وتقاسم الصعوبات وتبعاتها؛

-         الإبقاء على هوية كل طرف واستقلالية الشراكة.

3.     مستلزمات الشراكة الناجحة

-         التوثيق بكتابة التزامات وتعهدات مختلف الأطراف والتوقيع عليها قبل بداية إنجاز المشروع؛

-         الالتزام بتنفيذ التعهدات ومتابعة تطبيقها؛

-         إشراك كافة الأطراف من شركاء معنيين ومحتملين منذ المراحل الأولى للمشروع إلى نهايته؛

-         فهم جيد لعقد الشراكة ولبنوده؛

-         اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير المشروع في كافة مراحله؛

-         التواصل الفعال داخل المؤسسة ومع الشركاء عبر مختلف مراحل الشراكة؛

-         التتبع المشترك لسير إنجاز الشراكة والتوافق حول تصويب ما يحتاج إلى تصويب.

4.     التعاون وجلب الموارد

-         للحصول على موارد بشرية ومادية ومالية في إطار التعاون وتبادل الخبرات أو التعبئة الاجتماعية الداعمة للمؤسسة، يمكن للمؤسسة القيام بمبادرات متنوعة للتعاون والتعبئة؛ منها:

-         التعاون وتبادل الخدمات مع مؤسسات وهيئات متنوعة (قطاعات حكومية، مؤسسات عامه أو خاصة، جمعيات المجتمع المدني...)؛

-         تعبئة أشخاص مصادر من أطر وتقنيين وحرفيين... (آباء وأمهات وغيرهم) يتطوعون للمساهمة في أعمال وأنشطة لفائدة المتعلمين والمؤسسة؛

-         تنظيم أنشطة وتظاهرات (معارض حفلات، أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، حملات الدعم والتعبئة الاجتماعية، أنشطة مدرة للدخل ليس لها هدف تجاري...) لتعبئة موارد مالية بواسطة جمعية داعمة للمؤسسة وخاضعة لمقتضيات القانون.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -