·
خرجات ورحلات تربوية يقوم بها المتعلمون، تحت إشراف
وتأطير تربويين، إلى المحيط الخارجي للمؤسسة بمكوناته الثقافية والطبيعية
والاقتصادية..، المندمجة، حتى يتمكن المتعلمون من اكتساب مفاهيم جديدة، وتعزيز تلك
المكتسبة، من خلال الملاحظة والاكتشاف والاحتكاك بالواقع؛
·
نواد ومعامل وورشات تربوية: نواد متنوعة لتنمية الميول
والمواهب بمساهمة فاعلة من المتعلمات والمتعلمين ومعامل وورشات لتمكينهم من
الاستئناس بمهنة، وتطبيق التعلمات المدرسية المرتبطة بمزاولتها، فضلا عن تنمية
الميل إلى ممارستها لمن يلقى ذاته فيها. وتضم أنشطة تعتمد الملاحظة والإنجاز بحيث:
-
ينجز المدرب العمل أمامهم وهو يشرح ما يقوم به قولا
وفعلا (تطهير الماء، خياطة، طرز، تقديم الإسعافات، مصنوعات خشبية، حركات رياضية، غرس
شجرة، قراءة كتاب...).
-
يعاين المتعلمات والمتعلمون كيفية إنجاز العمل، ويعمل
على محاكاته والقيام بمحاولات تقريبية لإنجاز ما يدربهم عليه؛
-
يتواصل التدريب في حصص أخرى، عند الاقتضاء، لاكتساب مهارة
الإنجاز التي تفتح الباب للتنويع والابتكار....
·
أشغال تطبيقية تكون عبارة عن تدريبات لتطبيق معارف
ومفاهيم وقواعد ومناهج في ممارسات علمية مرتبطة بمجالات الحياة المحلية، وهي أشغال
تستثمر ما تم تعلمه في المناهج الدراسية، كما تستثمر معطيات البيئية المحلية التي
تعطي للتعلم بعدا وظيفيا في الحياة العملية؛ مثل ممارسة العمل الديمقراطي في تدبير
شؤون المتعلمين، والقيام بإنجازات عملية في الوقاية والنظافة والعلاج والعناية
بالبيئة والأنشطة الاقتصادية والثقافية...؛
·
عروض وشهادات تبرمج من طرف المدرسة في إطار أنشطتها،
كاستضافة خبراء في المجالات المختلفة ليقدموا للمتعلمين شهادات في مجال عملهم،
وذلك بكيفية تدعم انفتاح المدرسة على محيطها واستفادتها من الطاقات والخبرات
المتواجدة فيه. ويمكن أن تنظم المدرسة عروضا وشهادات تستثمر فيها وسائل الإعلام ومشاهدة
البرامج الوثائقية الدالة ذات الصلة بمجالات الحياة المحلية إن توفرت الوسائل لذلك
بتعاون بين المدرسة وشركائها.
كما
يمكن إنجاز هذه العروض من طرف المتعلمين أنفسهم، مما يمكنهم من اكتساب مهارات البحث
والتنظيم والتواصل والتعاون، والعمل المنظم لجمع المعلومات ومعالجتها، والبحث عن
أنجع السبل لتبليغها إلى الآخر، وتنمية مهارات التعبير عن الرأي، وتقبل الرأي
المغاير واحترامه؛
·
أبحاث تقوم على جمع المتعلمين لمعلومات ووثائق وشهادات
عن موضوع أو عمل أو ظاهرة معينة، يقومون بتبادلها والاشتغال عليها، وفق توجيهات
تدربهم على الملاحظة والاستكشاف والمقارنة والتصنيف والتركيب للاستفادة مما جمعوه؛
·
إنتاج ابتكاري يتصف بالجدة والأصالة، بحيث ينجز المتعلم
موضوعا أو رسما أو عملا لم يكن موجودا بتلك الصيغة قبل أن ينتجه، وهو ما يتطلب
تشجيع المتعلمين على الانطلاق والتخيل والابتكار وتجنب التقليد في التعبير والرسم والتنظيم
وصنع الأشكال. وتعتبر مجلة القسم ومجلة المدرسة والمسرح والرسم والأشغال اليدوية
والإذاعة المدرسية من الوسائل المشجعة على الإنتاج الابتكاري الذي يستثمر في
الأنشطة المندمجة ويوجه لدعم تفاعل المدرسة مع معطيات المحيط؛
·
مسابقات ثقافية وفنية، وألعاب تربوية يغلب عليها طابع
التشويق والتنافس البناء، وتحفز على التعلم الفردي والجماعي، وتجميع بين الفائدة
والمتعة إن استعملت استعمالا هادفا. وتجدر الإشارة أن المسابقات قابلة لأن تشمل
مختلف معطيات البيئة المحلية، كما أنها قابلة لأن تنجز بين مجموعات في القسم الواحد
أو بين أقسام عديدة؛
-
عروض سمعية بصرية؛
-
معارض ومنتديات وأبواب مفتوحة وملتقيات؛
-
إعلام مدرسي من إذاعة مدرسية، ونشرات مطبوعة أو الكترونية
أو حائطية،....؛
-
المسرح المدرسي، الحكي، لعب الأدوار، المحاكمة...